vendredi 29 janvier 2016

Des agissements manipulés, le ras-le-bol d'affamés , ou une autre phase de la révolution?


Certaines sphères du pouvoir ,menées en cela notamment par la présidence et certains hommes forts de la sécurité, pointent du doigt des agitateurs politiques , certains partis ... de droite et de gauche à la fois... et d'autres "parties" qu'ils n'ont pas le courage ou le désir de nommer , de tirer certaines ficelles des mouvements de contestation qui n'ont pas cessé d'agiter diverses régions du pays depuis plus de deux semaines. 

D'autres officines ,"experts et analystes" mais aussi les politiques "quand ils veulent bien se rappeler que nous sommes dans un pays en transition démocratique, manifestent un souci évident de nous convaincre qu'il ne s'agit là que de réactions "normales" de gens appauvris et désespérés "qui ont après tout le droit de manifester mais sans faire trop de grabuge".

Une troisième catégorie de gens ,des activistes politiques de tout bord il est vrai mais aussi quelques analystes connus pour leur sérieux et leur connaissance du terrain , essaient d'attirer l'attention sur certains aspects du (des) mouvement(s)qui lui donnent les caractéristiques d'un déferlement non sans rapport avec les événements de la révolution.

Difficile de dire qui a raison et qui a tort . Ou n'est-il pas ,plutôt vraisemblable que la réalité du terrain donne raison à tout le monde à la fois?!

Néanmoins il est quand même frappant de constater ,en discutant avec les contestataires, qu'il règne parmi eux le  sentiment qu'ils "agissent pour agir"  ,qu'ils n'ont pas un  espoir réel d'obtenir gain de cause et qu'ils sont ,de fait' persuadés que l'horizon demeure bouché.

On dirait qu'il agissent pour agir ,ni plus ni moins , ou pour se prouver à eux-mêmes qu'ils sont encore capables d'agir ...ou plutôt  de réagir

dimanche 24 janvier 2016

لمن اشتاق نظام بن علي ...

أرى البعض يتحسّرون على نظام بن علي و على ما يسمونه الأمن و الأمان و الرخاء فأرغب بتذكيرهم بأنّنا نعاني مخلّفات حكم بن علي و ماأتاه من جرائم في حقّ تونس و التونسيين. فنظام بن علي هو من نشر فينا ثقافة الفساد و المحسوبية و الانتهازية وخاصة الجهل و غيرها .
لنبدا من التعليم و ما أدخل عليه مما يسمى باصلاحات لم تكن سوى تجارب فاشلة أدّت الى تردّي المستويات التعليمية للجميع فانا اعتقد انها ماساتنا الكبرى. سمعت البعض يقولون : ليس من حقّ من يحتجون من اجل العمل الاحتجاج لأنّ مستواهم متدنّ و لكن من كان وراء منظومة تمنح الشهادات العليا لمن لا يستحقّها ؟في مدارسنا و معاهدنا و تجاربنا لم يعلّمونا التفكير و النقد و التحليل المنهجي فالمنظومة التعليمية تعتمد على التلقين و الحفظ و اعادة البضاعة كما هي الى المعلم و الاستاذ و الذي لقنّك اياها . فالتفكير و اعمال العقل ممنوعان فمن يفكّرون يمثّلون خطرا على النظام القائم . لمن يقولون ان هؤلاء المحتجين مطالبون بانساء مشاريعهم و الاعتماد على انفسهم اقول نظامنا التعليمي و سياسات طل حكومتنا لم ترسّخ هكذا منهج. فالنظام التعليمي يرسخ فكرة ان من يحصل على شهادة سيعمل في المجال الحكومي و لم يصور لوجود افاق اخرى و كيف يطلب من شاب او شابة يمضي اكثر من اسبوع لاستخراج ورقة واحدة السعي من اجل انساء مشروع في غياب اي دعم مادي و لوجيستي او غيرها . هل نظامنا الاداري الفاسد يشجع على خوض غمار هكذا تجربة ؟ 
و ماذا عن الثقافة ؟ ماذا حلّ بقاعات السينما و المسرح ؟ ماذا حلّ بالمكتبات العمومية و دور الثقافة و الشباب فالفضاءات الثقافية التي لم تغلق أبوابها عادة ما تصبح مرتعا لابواق النظام و لنوع مبتذل من الانشطة الترفيهيةالمبتذلة التي لا يمكن ان تساهم في بناء شخصية الطفل او الشاب . ماذا عن اسكات المثقفين و ماذا عن لجان المراقبة في وزارة الثقافة و التي تقتل الاعمال الفنية و الثقافية في المهد خوفا من ان تهز عرش الحاكم؟
ماذا عن الفساد الذي عم كل المجالات جون استثناء و كان ذلك في اطار ثقافة " عدّي راسك بالللي فمة " و لا تطالب باصلاحات و لا شفافية و لا غيرها سنغمض اعيننا عن فسادك مقابل صمتك و خضوعك و خنوعك . 
و لا تستغربو ا اليوم وجود عصابات تستغلّ تحركات احتجاجية سلمية من أجل حقّ مشروع من اجل السرقة و النهب والتخريب و غيرها و لا تستغربوا وجود مخربين حسب الطلب يتحركون ببعض الدنانير فنحن ثقافة عديد من السنوات في التصفيق حسب الطلب مقابل بضع دنانير أو " كسكروت " أو خدمة من العمدة أو المعتمد
.لا تستغربوا تفشي العنف في مختلف الاوساط فنحن شعب عاش القمع و العنف لعشرات السنين بصفة مستمرة . فماذا عن المنظومة البوليسية التي جعلت أغلبنا يمشون مطاطئي الرؤوس امام وزارة الداخلية و يفزعون لرؤية امني قد يستغلّ نفوذه و زيه الرسمي لابتزاز هذا و ذاك و الارتشاء . كبرنا و نحن نتعرض الى ستمهم و سبّهم و عنفهم بسبب و بلا سبب . 
و ماذا عن ثقافة الخوف ؟ علّم الاباء ابناءهم انّ للحيوط اذان فقمعوا افكارهم و ذلك خوفا عليهم من التفكير و الاصداع بصوت الحق في اطار نظام بوليسي ياخذك الى الجحيم اذا ما نبست ببنت شفة معارضة للمناخ العام .
ماذا عما اتته العائلة المالكة من سرقات : اراض حكومية اثار و مشاريع تعب اصحابها من اجل انشائها و لن ادخل في تفاصيل ممارسات متدنية اخرى منها الاخلاقي في حق ابناء و بنات الشعب . ماذا عن المستفدين من قربهم من العائلة المالكة و رجال الاعمال الفاسدين و غيرهم ؟ و هل تمت محاسبتهم اليوم ؟ منذ يومين قمت باعادة نشر ذلك النص المتداول على صفحات القايسبوك و الذي يقارن فيه بين سرقات هؤلاء و سرقات من خرجوا الى الشوارع في الايام الاخيرة و نسيت كتابة تعليق ممادفع البعض بالقول بانني من السراق و المحرضين على السرقة و كنت اودّ القول ليتني رايت نفس الحماسة التي تبدونها الان عندما تعلق الامر بالعفو عن من تورطوا في الفساد بانواعه و في سرقات اكبر . لماذا لم تخرجوا ضد قانون المصالحة مع من سرقوا الكثير . و لست من دعاة السرقة لا للاغنياء و لا للفقراء . 
يا من تتحسرون على بن علي هل كان هذا الاخير سيعيش الى الابد؟ لا انكر ان الوضاع تردت اليوم و لا انكر ان كل من حكموا بعده فاسلون انتهازيون زدوا من تعميق الجراح و تسببوا في كثير من الخراب و لكن هذا لا يعني انّ نظام بن علي كان رائعا و ان وصل هؤلاء الى الحكم و ان كان اغلب السياسيين من الانتهازيين فذلك نتاج نظام بن علي و الذي قضى على كل فكر مختلف و كل نشاط سياسي خارج الحزب الواحد الاحد . لا تفزعوا لما تخالونه ارتفاعا في نسب الاجرام و الانحراف فنفس النسب كانت موجودة و لكن منتم تجهلونها بسبب التعتيم الاعلامي و سياسة فرحة شباب تونس و غيرها . و لا تفزعوا للارهاب هفو اليوم حقيقة عالمية و خطر يهز كل ارجاء العالم و ليس مقتصرا على تونس . 
اليوم و بعد رحيل بن علي بدانا في اكتشاف ذواتنا الحقيرة و بدانا في اكتشاف حقيقتنا و حقيقة مجتمع اصابته مختلف الامراض و الاوبئة بسبب العديد من التراكمات و الاسباب التي ذكرت بعضها اعلاه و لا يمكنني ذكرها جميعا و بدا كل واحد منا في التعبير عن افكاره و تطلعاته بكل حرية فتصادمت الافكار و بدات المشاكل المختلفة و هو امر عادي و استغلت بعض قوى الردة الوضعية و ادخلتنا في متاهات ابعدتنا عن مشاكلنا الحقيقية و انستنا المطالب التي دفعتنا الى الخروج الى الشارع و حكمنا انتهازيون واصلوا في نسق النظام السابق و بجشع اكبر . اليوم و بعد ما حدث في القصرين علينا ان نستفيق من سباتنا . فما وقع رجة لنا يجب ان تدفعنا الى مراجعة انفسنا و مراجعة اولوياتنا . الجمهورية التونسية ليست تونس و ضواحيها و المناطق الساحلية هي اكبر بكثير و يجب ان نعيش فيها جميعا متساويين و ان نتمتع بنفس الخدمات . يجب ان تراجع جميع السياسات و ان نبدا بصفة جدية في مرحلة الاصلاح و البناء و الا سنغرق جميعا يجب ان نتخلى عن سياسة و عقلية الحقرة و ان يشرك الجميع في اتخاذ القرارات بصفة فعلية لا بصفة صورية . و يجب ان يستمع الساسة الى الشباب و ان يحاولوا فهمهو ان يشركوهم في الحكم . و الا فان الغضب لن يتوقّف, يجب ان تعالج مشاكل الفساد و ان يحاسب المسؤولون عنها و يجب ان يحاسب كل من تورط في ظلم او فساد او سرقة او غيرها اما بن علي فقد رحل فيكفينا من سياسة الهروب الى الامام و لنعالج الوضع بجدية .

mercredi 20 janvier 2016

خواطر


يومي 13 و 14 جانفي كنت في شارع الحبيب بورقيبة لا للاحتفال و لكن لأتابع ما كان يحدث و ما سيحدث و لأكون بجانب عائلات شهداء الثورة و جرحاها في تحرّك دعوا اليه . و ككلّ سنة شعرت بالالم و الاحباط الشديدين لما الت اليه وضعية هذه القضية التي تناساها اغلب السياسيين و اصحاب القرار بعد ان كانت في يوم من الايام موضوعهم الاهم و المحبذ خلال اللقاءات التلفزية و الحوارات الصحفية و الحملات الانتخابية . اليوم بقيت هاته العائلات تحمل هذا العبء وحدها مع ثلة من المحامين و الناشطين الذين ابوا الا ان يواصلو الطريق من اجل هدف واحد ألا وهو كشف الحقيقة.
تجلس جانب أب يحمل صورة ابنه الشهيد فتسائلك عيناه : لماذا يصمتون عن الحقّ؟ ألم و عذاب .
و تأخذ والدة شهيد الكلمة فتغالبها العبرات . 




أما الجرحى فتلك قصة أخرى : فهل عجزت دولة كاملة عن تحمّل مصاريف من وهبوا اجسادهم للوطن ؟
ترى مسلم وخالد في لحظة مناجاة و دموع فتتساءل عن انسانيتك ؟ هل انا انسان ؟ و تشعر بالخجل .



يوم 14 جانفي كان الشارع الرمز عبارة عن سوق اسبوعية تتجاور فيها الخيام و كلّ يعرض سلعته و يمدحها . احزاب سياسية و منظمات مجتمع مدني : ذلك قد اطلق حملة انتخابية قبل الموعد , و اولئك يحتفلون مستعرضين مالهم و جاههم و الاخرون يرفعون شعارات الملاعب , و جماعات عدة تعدد مناقب دولة الخلافة و جماعة اخرى تطالب بالترفيع في اجورها ... و اولئك معتصمون ...
و تونس تبكي و تتالّم ...
في المساء كان لي لقاء مباشر على احدى القنوات الاجنبية للحديث عن مرور 5 سنوات على رحيل بن علي و حاولت الحديث عن بعض من هذا و كانت مختلف الصور التي ذكرت في ذهني ... و لكن ها انّ احد المشاركين يعارضني متحدثا عن احتفالات و ديمقراطية و فرحة و حرية ...ممجدا وحدة الشيخين و الرخاء الذي نعيشه . فلعنت السياسة و رجال السياسة ...
و ها أنّ الرخاء يغمرنا من كلّ الجهات : شاب يموت بعد ان وقع التلاعب بقائمة تشغيل ,و اخرون يحتجون فيواجهون بالقمع و العنف ... و التاريخ يعيد نفسه . 
يحكمنا شيوخ عجزوا عن فهم تطلعات من أوصلوهم الى الكراسي ... عجزوا عن ايجاد لغة تواصل و عجزوا عن تشريك الشباب في الحكم ... عجزوا عن فهم المشاكل الحقيقية و طرق معالجتها و اعتمدوا منهج من سبقهم : تهميش , اذان صماء , تجاهل , تسويف , فساد , محاباة ... لم يستخلصوا العبر وراهنوا على خبوّ نور الثورة و الخوف من الارهاب و هم صانعو الارهاب .
واصلوا و يواصلون نفس الممارسات و لكن هيهات ... القمع لا يولّد الا الثورة و الغضب .

mardi 19 janvier 2016

MONDAFRIQUE: Le blog de Lina Un jour pas comme les autres … un jour qui fera date!

Ce 19 janvier sera sûrement une date qui s’imposera à tout le monde dès qu’il s’agirait d’analyser le cours des événements et des évolutions en Tunisie .
Et alors que  nous avons tous eu beaucoup de peine à nous en sortir tous ces derniers jours et que la plupart d’entre nous avons attrapé la migraine, la déprime et même la mal vie handicapante , nous revoilà à présent de nouveau bouillonnants à l’affût des nouvelles et scrutant un horizon qui semble nous sourire une fois  encore.




Pour lire l'article, cliquer ici. 

dimanche 3 janvier 2016

نوران حواص أو أميرة النور

تجتاحني في كلّ مرّة الرغبة في اعادة التطلّع في صورة نوران حواص , تلك التونسية التي اختطفت في اليمن . نعم فحين أشاهد تلك الصورة ينتابني شعور بالأمان. فابتسامة نوران مشرقة باعثة على الطمأنينة و الهدوء. ابتسامة تكشف عن شخصية صاحبتها التي نذرت نفسها لخدمة الانسانية و اختارت العمل مع الصليب الأحمر لانقاذ أرواح بشرية يضعها جنون البشر و شغفهم بالحروب و بسفك الدماء أمام الموت بصفة مستمرة. كما قلت تمنحني ابتسامة نوران بصيص أمل وسط الظلام الحالك الذي صرنا نتخبّط فيه. فهي أميرة النور و هي من أرادت أن تكون نورا وسط الضباب و الظلام الحالك و هي التي امنت بالانسان و الانسانية فذهبت حيث تتهدّدها المخاطر و يترصدّها الموت . اختطفوا نوران لسبب أو لاخر ... و اعتقدت أنّ دولتنا الحريصة على هيبتها ستقيم الأرض و ستبذل أقصى الجهود لاسترجاع مواطنة تونسية سلبت حريتها و تهدّدها الموت ... خلت أنّ الجميع سيتجندون لارجاع ابنة تونس الى وطنها و لكن هيهات ... تكرّر نفس السيناريو الذي عشناه منذ عام و نيف عندما اختفى كلّ من نذير القطاري و سفيان الشورابي في ليبيا . فما من معلومات واضحة و ما من حلول . قد تبلغ اذاننا بعض الوعود ... و لكنها مجرد وعود ... فلا احرار يفون بها . أشعر بالطمانينية عندما اتطلّع في الصورة و لكن سرعان ما تتحوّل تلك الطمانينة الى خوف و شكّ , جزع و هلع . نعم فما هو مصير تلك الابتسامة ؟ و أين صاحبتها ؟ هل تتمتّع من كانت تمنح الحياة بالظروف الدنيا للحياة ؟ كيف تعامل ؟ و كيف تقضّي أيامها و كيف تنقضي لياليها ؟أحافظت على ابتسامتها الدافئة ؟ بل, هل تجد بعضا من دفء حيث هي الان ؟ و ماذا عن اهلها؟ هل تمكنّوا من التعوّد على العيش بفكرة اختطافها ؟ و تتواتر أفكاري اللعينة و التي يراها البعض قذرة لما فيها من تطاول على هيبة الدولة . فأتساءل عن قيمة المواطن التونسي لدى دولته الخاشية على هيبتها ؟ فهل للدولة من هيبة اذا ما حرم فيها انسان من مواطنته ؟ ما قيمتنا على هذه الرقعة الجغرافية المحدودة بالبحر الابيض المتوسط من الشمال و الشرق و ليبيا و الجزائر من الجنوب و الغرب ؟ الى متى سيتواصل الاستهتار بقيمة الانسان ؟ الى متى ستبقى الذات البشرية أرخص ما يوجد على هذه التربة التي سقاها بعضنا بدمه و عرقه ليكون جزاؤه النكران و الجحود ؟ نوران , سفيان , نذير و أنتم الذين غابت عني أسماؤكم ... عذرا فنحن لسنا في المستوى ...



vendredi 1 janvier 2016

2016

Encore une fois et comme chaque jour mes pensées vont à mon ami Sofiane Chourabi, à Nedhir Guetari, à Nourane Houas et tous ceux et celles dont je ne connais pas les noms et qui sont dans la même situation. Une pensée à leurs familles aussi. 
Une pensée pour les martyrs de ce pays ( toutes et tous sans exception) et pour leurs familles qui se battent pour connaitre la vérité. 
Je pense aux blessé(e)s de cette révolution et je souhaite que l'année 2016 vous apportera des solutions( oui j'y crois encore). 
Une pensée pour tous ceux et celles qui croupissent dans les prisons pour une opinion, une idée , injustement...
Une pensée pour ceux et celles qui sont loin de chez eux et des leurs en ce soir de fête notamment : nos militaires et nos forces de sécurité intérieure qui font face à la mort pour protéger le pays , celles et ceux qui travaillent, ceux et celles qui sont malades où qui ont dû quitter leur pays et famille pour une raison ou une autre. 


Une pensée pour ceux et celles qui n'ont jamais connu les soirs de fête pour différentes raisons ...
Bonne année à tous mes ami(e)s spécialement ceux et celles qui continent à se battre pour ce pays. Bonne année à tous les Tunisiens et les Tunisiennes . Bonne année aux bons citoyens de ce monde souffrant et malade. 
Bonne année à mes parents Sadok Ben Mhenni et@Emna Ben Ghorbal et mon frère Amine Ben Mhenni qui est loin de nous ce soir.Bone année à toute ma grande famille et une pensée à ceux et celles qui nous ont quittés. 
Sur le plan personnel, 2015 a été une année très difficile pour moi. 
Certes j'ai connu des moments de douleur , d'échec, de doute, et de désespoir mais j'ai aussi pu avoir des moments de joie , d'amour , de tendresse, de bonheur .J'ai aussi eu quelques petits succès dont je suis fière . J'ai pu voyager et faire de nouvelles rencontres mais c'est aussi en 2015 que j'ai rencontré l'homme que j'aime beaucoup et qui partage ma vie. Une pensée pour lui là où il est et je lui dis et redis : je t'aime. 
Sinon ma plus grande pensée va à mon pays . On s'en sortira ! J'y crois ! Et je continuerai à essayer d'y participer comme je le peux. Mon cher pays je te promets que je ne te quitterai pas même : Je t'aime. 
كلّ عام و نحن بخير .

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...