jeudi 26 novembre 2015

في 24 نوفمبر 2015

حليت نتبع في وسايل الاعلام في بالي باش نلقى المستوى ارتقى بعد ما شافوا المعالجة الاعلامية الاجنبية للعمليات الارهابية ياخي زت فهمت اللي لا ينفع العقار فيما افسده الدهر.
كالعادة مشكلتهم حقوق الانسان طرف موضوعية لا في عوض يحكيو على وجود شرذمة تدافع على الارهاب و الارهابيين و هوما معروفين و لا علاقة لهم بالدفاع على حقوق الانسان يحطو الناس الكل في نفس الشكارة و كانو حقوق الانسان هي الارهاب و السبب متاعو مش سنوات القمع و القهر و التهميش المتواصلين لليوم و الجهل اللي عم في البلاد بفضل سياسات ضرب التعليم و تهميشو .حليت وسائل الاعلام قلت بعد وجيعة اليوم فمة شكون باش يحط صبعو عالداء و باش يذكر الطرف المسؤول على الارهاب و يطالب بمحاسبتو ياخي نلقاهم يحكيو على وحدة .
وحدة شكون مع شكون ؟ وحدة مع اللي السلفيين يفكروه بشبابو و يعتبرهم يبشروا بثقافة جديدة و المقصود ثقافة الدم و الكره و الحقد و التقتيل و الذبح و اللي يعتبر الجيش مش مضمون بعد ما بدا يضمن في الداخلية ؟ ولاّ وحدة مع الشقوق اللي وعدت باش تخلصنا مالسرطان اللي ضرب تونس ملي طلع البدر علينا ياخي حطت معاه اليد في اليد ؟ وحدة شنوة ؟
كان لليوم مافهمناش مكمن الداء وين فعلى الدنيا السلام . و سلمولي على وجدي غنيم و القرضاوي و الارهابيين الكل اللي تعداو مالقاعة الشرفية متاع مطار تونس قرطاج الدولي و اللي تلقاو العلاج في سبيطاراتنل و مصحاتنا . سلمو على قطع الاطراف بخلاف و سلموا على الجمعيات الخيرية و دعوات القتل في الجوامع .
و مرة اخرى نقولها و نعرف برشة باش يسبوني القمع و قمع الحريات ما ينجم كان يزيد يولد الكره و النفمة و التطرف و الارهاب و حقوق الانسان و الحريات عمرها ما كانت سبب الارهاب , حقوق الانسان عمرها ما كانت تدعو على الافراج على الارهابيين و لا على تسيبهم في الهواء الطلق كيما قاعدين يصوروا في الحكاية , اسئلوا على اللي يهز التاليفون باش الارهابيين يروحوا ...
مقاومة الارهاب تبدا من محاسبة الناس اللي خططلوا و دخلوه لتونس و مولوه و خلاوه يتغرس في البلاد و سهلوا تواجدو .
ربي يرحم الشهداء اللي ضربتهم يد الغدر اليوم و قبل اليوم و يصير عايلاتهم .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...