samedi 4 octobre 2014

لا للتعذيب لا للافلات من العقاب لا لطمس الحقيقة

   اكّدت والدة الشاب علي اللواتي  تعرّضه الى التعذيب عدة مرات في سجن برج العامري الى درجة دفعتها في وقت سابق الى التشكي بالمسؤولين بالسجن قبل ان توافيه المنية يوم 25 سبتمبر الماضي في ظروف مسترابة حسب ما أكّدته المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب في بيان لها بتاريخ30سبتمبر 2014 حيث اعتبرت أنّ وفاة الشاب مسترابة خاصة انّه قد سبق ان تعرّض الى التعذيب و سوء المعاملة في السجن و قد طالبت المنظمة السلطات القضائية بفتح تحقيق جدي و سريع حول وفاة الساب و تتبّع كل من يثبت توّرذه في وفاته . كما نبّهت الى تردي أوضاع السجون و ضرورة الاسراع باتخاذ الاجراءات الازمة لاصلاحها 
وقد اصدرت ادارة السجون بيانا نفت فيه ذلك و ارجعت اسباب الوفاة الى مشاكل صحية و هو ما نفته والدته تماما قبل ان تستظهر بوثائق تثبت تقدمها بشكوى سابقة فيما يخص تعذيب ابنها  كما اكّدت على انها زارته اياما قبل وفاته ووجدته في حالة جيّدة و لكنّه  عبّر لها عن مخاوفه من الموت تحت التعذيب و قد بيّنت كذلك انّ ابنها قتل اياما معدودة قبل نقله الى سجن اخر بعد ان تمت الموافقة على مطلب النقلة الذي تقدمت به و استغربت من الرواية التي تقول انه اقدم  على الاعتداء بنفسه اط لم تعد تفصله عن مغادرة السجن سوى اشهر معدودة  و قد امدتني بالوثائق التالية و التي تثبت انها سبق و ان تشكّت فيما يخصّ تعذيب ابنها  فالى متى ستتواصل هاته الممارسات ؟و الى متى سيفلت المجرمون من العقاب ؟ 
و الى متى ستواصل القيادات العليا سياسة الهروب الى الامام و المساهمة في طمس الحقيقة ؟ كلنا نعرف اليوم حقيقة السجون التونسية و ظروفها السيئة و ليس بطمس الحقائق ستحل المشاكل ؟ فمهما كانت جريمة السجين فيجب ان يعاقب في اطار القانون و يجب ان تحترم حرمته الجسدية . 





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...